أوغندا تطلق قمرًا صناعيًا للطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في الفضاء
هل تعلم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد موجودة في الفضاء؟! في الخطوة التالية للطباعة الحيوية بالجاذبية الصغرى، أطلقت أوغندا قمرًا صناعيًا أطلق عليه اسم PearlAfricaSat-1، والذي يتضمن مرفقًا للطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في الفضاء. سيسمح ذلك للبلاد بالاستفادة من الجاذبية الصغرى (حالة الاقتراب من انعدام الوزن) لطباعة الأنسجة البشرية، وهو أمر يمثل تحديًا على الأرض نظرًا لخطر أن السقالات المعقدة (مثل الأوعية الدموية) المطلوبة لإنشاء هياكل الأنسجة يمكن أن الانهيار تحت وطأة وزنهم؛ في الفضاء، هذا لا يحدث. الآن، يمكن لأوغندا الانضمام إلى البلدان الأخرى سواء في وجودها في الفضاء أو في استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تم تسهيل إطلاق القمر الصناعي من خلال شراكة بين أوغندا ومعهد كيوشو للتكنولوجيا (Kyutech). قام ثلاثة مهندسين من هذا الأخير بتصميم وبناء واختبار وإطلاق القمر الصناعي. من حيث التكنولوجيا الموجودة على متن الطائرة، فإن مرفق التصنيع الحيوي (BFF) هو الطابعة الحيوية التي سيتم استخدامها. يصفها جون فلينجر من Redwire ، الشركة التي تطور التكنولوجيا، بأنها “تغير قواعد اللعبة” ويؤكد على “الآثار المهمة المحتملة على مستقبل صحة الإنسان ورعاية المرضى على الأرض”.
لقد هبط القمر الصناعي الآن على محطة الفضاء الدولية وسيساعد في طباعة أنسجة المبيض لاختبار كيفية تأثر الوظيفة بانعدام الوزن، بالإضافة إلى عدد من التحقيقات غير المتعلقة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، مثل التنبؤ بالطقس والوقاية من الكوارث. في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق القمر الصناعي PearlAfricaSat-1، أصدرت زيمبابوي أيضًا قمرًا صناعيًا اسمه Zimsat-1؛ كلاهما جزء من مشروع Birds Satellite. هذا الأخير هو مشروع دولي مدعوم من اليابان والذي يسمح للدول التي لا ترتاد الفضاء بالمشاركة في أنشطة مثل هذا المشروع.
عودة إلى الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد؛ إنها ليست تقنية جديدة. أكدت الأبحاث فوائدها لأبحاث بنية الخلية، حيث يمكنها أتمتة الماصات لتوفير بديل للطرق اليدوية المحفوفة بالأخطاء البشرية. علاوة على ذلك، يمكن القول إن الاحتمالات هي الأكثر إثارة في أي تقنية ثلاثية الأبعاد، حيث توجد فرصة لإنشاء أنسجة وحتى أعضاء كاملة يمكن استخدامها في عمليات الزرع، واختبار الأدوية والأدوية، ولأبحاث السرطان، لإعطاء أمثلة قليلة فقط. هذا المشروع مهم لأنه يمكن لأوغندا دخول صناعة الفضاء واستخدام الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لصالح الأمة. لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على منشورات LinkedIn الخاصة بمشروع Bird من هنا.
المصدر: 3dnatives
شاهد ايضا: